mardi 13 octobre 2015

محامي كندي يوزع منشورات وسط مونتريال ضد إسرائيل


آدم ميرا

وليام سنوون محامي سابق، يهودي و عضو في الحزب الشيوعي الكندي، دفع آلاف الدولارات من أجل أن يُعلق مجموعة من الإعلانات في شارع القديسة كاترين وسط مدينة مونتريال ناعتا إسرائيل بنظام الأبارتيد.
في ملصقات إعلانية ضخمة معلقة في أكثر النقاط حساسية وعلى مفترق الطرقات وسط مدينة مونتريال الكندية تنافس المرشحين للانتخابات الفيدرالية، نشاهد على الإعلانات صورة طفل فلسطيني قُتل أثناء الحرب على غزة عام 2008، و نقرأ على الملصق الإعلاني:" أوقفوا الدعم الكندي للأبارتيد الإسرائيلي".
و غير بعيد عن الإعلانات نجد مجموعة من الناشطين الكنديين يحملون لافتات تدعو لمقاطعة" أنديغو Indigo" أحد المؤسسات الداعمة   للجنود المشاركين في الجيش الإسرائيلي.
التقيت المحامي المتقاعـد "وليام سنوون" لتتعرف على دوافعه و ما هي الأسباب وراء دعمه للقضية الفلسطينية.

قال:" إن والدته ووالده كانوا أيضا من داعمي القضية الفلسطينية، وقد كانوا في مخيم صبرا و شاتيلا عاما قبل المذبحة عام 1982، كما أن والده دافع عن السجناء العرب في سويسرا و رافع عنهم أمام المؤسسات الدولية."
لكن وليام سنوون يقول:" أنه بدأ معركته ضد  إسرائيل قبل سبع سنوات  عبر نشاطات سلمية، في البداية كانت أمام القنصلية الإسرائيلية في مونتريال، ثم تطورت فيما بعد ضد المؤسسات الاقتصادية التي تبيع منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في كندا."
و خلال وجوده في التظاهرات السلمية، يقوم بتوزيع بعض المنشورات متحدثا عماذا تفعل إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين.
حيث يضيف:" إنه يتظاهر أمام مؤسسة "أنديغو" الخاصة ببيع الكتب كل يوم جمعة، لأن صاحبتها السيدة ريزمان، إضافة إلى مؤسسة " شابتر" لصاحبها "شوارتز" تقومان بدعم مادي إلى كل من يقوم بالالتحاق بالجيش الإسرائيلي"، و يشير:" إن الكنديين يجب عليهم التوقف عن شراء الكتب من هذين المؤسستين الذين يدعمان بطريقة أو بأخرى الأبارتيد الإسرائيلي."

و يؤكد:" إن هناك تجمع من الجمعيات الداعمة للحقوق الفلسطينية ستواصل نشاطها ضد المؤسسات الداعمة لإسرائيل حتى تتوقف عن تمويل النظام العسكري العبري."
يذكر أن مؤسسة شابتر"Chapter" قد أغلقت أبوابها منذ عامين في مونتريال بسبب خسائرها الفادحة، إضافة إلى أن هناك حركة نشاط فعالة بين الناشطين المفرنسيين الداعمين للقضية الفلسطينية.
ورغم البرد و درجات الحرارة المتدنية على مدار العام،فإن "سنوون" يأتي كل يوم جمعة مع بعض من الناشطين الكنديين ليؤكد على وقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني بالعيش الطبيعي، و على إسرائيل احترام القانون الدولي.
ا.م



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.