dimanche 29 novembre 2015

الناشط السعودي رائف بدوي قريبا حر بعفو ملكي



  


آدم ميرا

تداولت الصحف الكندية الصادرة نهاية الأسبوع خبرا شبه مؤكد عن قرب إطلاق سراح الناشط السعودي"رائف بدوي" من السجون السعودية، ويقضي عقوبته بعد حكم قضائي صدر بحقه قبل ثلاث سنوات لإهانته الإسلام في موقع كان يشرف عليه على شبكة الانترنيت و تم إعلاقه بعد إيقافه، و كانت محكمة الرياض قد قضت بسجنه عشر سنوات و 1000 جلدة.

بواساطة من وزيرالشؤون الخارجية السويسرية إيف روسييه الذي بدأ وساطته لدى العاهل السعودي من أجل إطلاق سراح رائف بدوي. و يقول إيف روسييه  للصحيفة  اليومية السويسرية الحرية:" إنه تم إخباره أنه تمَّ تعليق جلد رائف بدوي الذي كان من المفترض أن يتم نهاية الأسبوع."و أضاف:" إنه تحدث أثناء زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، مع العاهل السعودي بقضية رائف بدوي من أجل إطلاق سراحه، و أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد بدأ الإجراءات اللازمة من أجل العفو عن الناشط بدوي".


 و كان التفاؤل في إطلاق سراح بدوي قد بدأ من نشر جملة صغيرة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك من طرف السيدة إنضاف حيدر زوجة رائف بدوي، و المقيمة في مدينة شيربروك في مقاطعة الكيبيك منذ أكثر من سنيتن مع ابنتيها و ابنها، و التي وصلتها كلاجئة سياسية قادمة من لبنان.
و أكدت السيدة إنصاف حيدر:" إن سويسرا مهتمة جدا في موضوع زوجها، و أنها التقت خلال زيارتها الأخيرة إلى برن في سبتمبر الماضي مع الرئيسة سيمونيتا سوماوروغا التي أكدت لها اهتمام بلادها بقضية بدوي."
كما أكدت في نفس السياق، أن وزير خارجية النمسا قد تحدث مع نظيره السعودي في قضية بدوي، و انه تحدث ايضا بقضية الشاعر الفلسطيني أشرف فياض المحكوم بالسعودية بالإعدام لنشره ديوان شعري يدعو فيه للإلحاد، إضافة إلى الناشط السعودي المعتقل على النمر.

يأتي هذا الخبر قبل أيام من سفر السيدة إنصاف حيدر إلى لوغسمبورغ من أجل استلام جائزة ساخاروف التي منحها الاتحاد الأوربي إلى رائف بدوي، وهي جائزة تعادل جائزة نوبل.
م.ا

jeudi 26 novembre 2015

الكشف عن أسماء مثقفين عرب وفرنسيين تلقوا أموالا من القذافي





آدم ميرا

نشر ''المركز الأوروبي لدراسات وأبحاث الشرق الأدنى'' ومقره في لندن، قائمة أولى بأسماء عدد من الكتاب العرب والصحفيين العرب والأجانب الذين تلقوا مبالغ مالية من العقيد معمر القذافي. ومن بين الأسماء التي وردت هناك المفكر الفرنسي جيل كيبيل المتخصص في الإسلام السياسي، وكذلك المناضلة اللبنانية والأسيرة في سجون الاحتلال سهى بشارة، وغيرهما كثير. وقد اتصلت بهذه الأخيرة وأجابت عن سبب ورود اسمها في هذه القائمة


نقلت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا عن نشرة خاصة ل''المركز الأوروبي لدراسات وأبحاث الشرق الأدنى'' في لندن، الدفعة الأولى من قوائم ما سماه ''مرتزقة القذافي'' من المثقفين العرب والأجانب. وأشارت النشرة إلى أن هؤلاء استفادوا ماليا من نظام القذافي مرة واحدة على الأقل، وتضمنت القائمة الأولى أكثر من 40 اسما من عدد من الدول العربية والأوروبية، بينهم حوالي النصف من الكتاب والأكاديميين السوريين، فضلا عن مؤسسات ''بحثية'' وصحفية في مناطق مختلفة من العالم العربي.
ومن أبرز الأسماء التي أوردتها القائمة، نجد اسم المناضلة اللبنانية سهى بشارة، التي قضت عشر سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتم إطلاق سراحها في منتصف التسعينات، وهي أيضا من بين الأسماء التي تقاضت مبلغا ماليا من العقيد، ومن المعروف أن الأسرى العرب الذين يخرجون من سجون الاحتلال الإسرائيلي يتلقون مساعدات خاصة، بسبب وضعيتهم.


اتصلت  بالسيدة سهى بشارة وكان لها هذا الرد: ''على الصعيد الشخصي أعتبر بأن القائمة التي نشرها المركز الأوروبي لدراسات وأبحاث الشرق الأدنى ب''مرتزقة معمر'' لا تستحق حتى التعليق المباشر من قبلي! ولكن كونك سألتني فإليك الجواب: ''عام 2000 حصلنا سهى بشارة، جوزيف كي زيربو، إيفو موراليس إيما حركة 12 ديسمبر والمركز الأوروبي للعالم الثالث على جائزة من جمعية ''معمر القذافي لحقوق الإنسان'' والتي يرأسها أحمد بن بله، نلنا على هذه الجائزة المالية والتي قدرها 50000 دولار تقديرا لكفاحنا الوطني ولنضالنا من أجل الحرية والمساواة''. وأضافت: ''على الصعيد الشخصي كنت وما زلت فخورة بحصولي على هذه الجائزة والتي بالنسبة لي كانت وما زالت ترمز إلى دعم الشعب الليبي لنضالنا في وجه العدو الإسرائيلي''.

من جانب آخر، نجد المفكر الفرنسي والمعروف باهتمامه بالقضايا الإسلامية، جيل كيبيل، الذي نال شهرته من خلال كتابه الأول ''الفرعون والنبي'' عقب مقتل الرئيس المصري أنور السادات، ونال بعدها مصداقية كبيرة، حيث تناول الجماعات الإسلامية المصرية وصراعها مع الحكم المصري، وكان كيبيل قد تردد عدة مرات على الجزائر، حيث قدم محاضرات عن الجماعات الإسلامية الجزائرية، وقد حضر إلى الجزائر بناء على دعوات رسمية.

جيل كيبيل أثار الكثير من الدهشة من وجود اسمه بين قائمة الأشخاص الذين تقاضوا مكافآت مالية، مرة واحدة على الأقل، وهو الذي يتقاضى عشرة آلاف دولار على محاضراته، ولكن يبدو أن وجود اسمه يعني أنه قدم الكثير من النصائح إلى نظام العقيد القذافي وعن كيفية محاربة الإسلاميين.
كما نجد اسم رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية، طلال سلمان، الذي اعترف منذ زمن طويل، أنه أسس جريدته بناء على عطايا مالية من العقيد القذافي.

ونجد أسماء أخرى معروفة في العالم العربي، مثل الصحفي المصري مصطفى بكري، الذي يرأس تحرير صحيفة ''المصري''، وهو معروف بعدائه للنظام المصري السابق، كما أن صحيفته تنشر بشكل يومي مقالات ساخنة ضد أطراف من نظام مبارك.


ويبدو أن العقيد معمر القذافي استخدم مال بلاده من أجل تمرير أفكاره أو لدعم نظامه في العالم العربي وخارجه أيضا، ولا يعلم لحد الآن ماذا ستحمل القائمة القادمة من أسماء. 

آ.م

jeudi 19 novembre 2015

آلاف الكنديين يوقعون عريضة لمنع اللاجئين السوريين من دخول البلاد

http://s.huffpost.com/images/social/pin_icon_onhover.png
طفلة سورية فرت مع أسرتها من الحرب في سوريا | ARIS MESSINIS via Getty Images

آدم ميرا
SYRIAN REFUGEE CHILDREN
ساعات قليلة بعد الإعلان عن هجمات باريس التي خلفت نحو 129 قتيلاً وعشرات الجرحى، بدأت خلافات كبيرة في المقاطعة الفرنسية الكندية كيبيك وعاصمتها الاقتصادية مونتريال حول قرار الحكومة استقبال 25 ألفاً من اللاجئين السوريين.
أحد الكيبيكيين وضع عريضة على الإنترنت يُطالب بها رئيس الحكومة الفيدرالية جوستان ترودو، بأن يتريث في استقبال اللاجئين، وفي المقابل تلقى ترودو عريضة أخرى تُطالب بفتح الأبواب أمامهم.
syrian refugee
المواطن الكندي الذي رفض أن يُفصح عن اسمه، وضع العريضة الأولى على موقع petitions24 ونشرها باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وقال فيها: "نُطالب الحكومة الكندية بأن تتوقف عن استقبال 25 ألف لاجئ سوري، لسبب وحيد وهو الأمن"، فيما وقع على هذه العريضة منذ نشرها مساء السبت 74 ألف كندي.
وبالمقابل، وعلى موقع آخر change وضعت الكندية "ليلي ثيبوت" عريضة ثانية تطالب الحكومة الكندية بالإسراع في إحضار اللاجئين السوريين، ومنذ وضعها مساء الأحد الماضي وقع أكثر من 40 ألف كندي عليها.
ثيبوت قالت: "إن اللاجئين السوريين يحاولون أن يفروا من عنف ليس له اسم، إنهم يبحثون عن السلام والأمن لهم ولعائلاتهم، وهذا ما سنقدمه لهم".
ولا يزال التصويت على العريضتين مستمراً.
ويتخوف الكنديون من أن يؤدي استقبال اللاجئين السوريين إلى حالة من العنف تضرب البلاد التي اعتادت على الحياة الهادئة، خاصة أن الجالية السورية في كندا منقسمة على نفسها، ولم تشهد مونتريال سوى مسيرة واحدة مؤيدة للثورة السورية.
وتقف وزارة الهجرة الفيدرالية في موقع الحذر، مع تأكيدها المستمر في المضي في مشروعها باستبقال المهاجرين.
وفي هذا السياق طرحت "هافغنتون بوست عربي"، على باميلا نورثون، الخبيرة الاستراتيجية بوزراة الهجرة والمواطنة في كيبيك، بعض الأسئلة حول استعداد المقاطعة لاستقبال اللاجئين السوريين.
نورثون قالت إن الحكومة الكندية جاهزة لاستقبال 25 ألف لاجئ، وإنه سيتم
تقسيمهم على عدة مقاطعات حسب الوضع الاقتصادي لكل مقاطعة، حيث ستستقبل المقاطعة الفرنسية حوالي 2500 مهاجر سوري.
وأضافت "أنه حسب التقاليد المعروفة في كندا عامة وفي المقاطعة الفرنسية خاصة فإن أطفال المهاجرين سيتم استقبالهم في صفوف خاصة تمهيدية لتعليمهم اللغة، كما ستكون هناك دروس مكثفة لغير الأطفال لتعلم اللغة الفرنسية".
وتخصص حكومة الكيبيك ميزانية بملايين الدولارات من أجل تعليم اللغة الفرنسية، التي تشهد انحساراً أمام اللغة الإنكليزية.
وأكدت السيدة نورثون "أن كندا بلد استقبال، ووقفت عبر التاريخ إلى جانب جميع الشعوب التي عاشت وعانت من الحروب".
وكانت كندا قد استقبلت في سبعينيات القرن الماضي أكثر من 70 ألف مهاجر فيتنامي فرّوا من الحرب الدائرة بين الشمال والجنوب.
يُذكر أن وزير المواطنة والهجرة الفيدرالي الكندي جون ماكلاوم، أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن كندا وبالتعاون مع الأمم المتحدة قامت بتسجيل 10آلاف لاجئ سوري مع التأكد من حالتهم الأمنية.
في النهاية يبقى هاجس الأمني هو المحك الرئيسي للحكومة، خاصة أن الشرطة الكندية أعلنت أنها أوقفت، الثلاثاء الماضي، في أوتاوا (العاصمة الفيدرالية) شخصاً يحمل سكيناً بالقرب من البرلمان، ولم يتم الإدلاء بأي تفاصيل أخرى عن هذا التوقيف.

samedi 14 novembre 2015

Un témoignage sur l'attaque de Paris


Adam Mira

Nous avons des amis en France, c'est raisonnable de demander leurs nouvelles, une amie nous a raconté son histoire.
Elle a dit:
« Je suis entrée du travail fatiguée, mon mari regardait le match, mes enfants chacun dans sa chambre en train d'étudier, je suis donc entrée dans ma chambre et je me suis couchée.
À mon réveille le lendemain, j'ai regardé dans mon portable, j'ai trouvé un message d'urgent du travail, mon boss m'a demandé de venir au travail urgent, c'est samedi, et je ne sais pas pour quelle raison m'a appelé pour aller au travail.
Je me suis réveillée tranquillement, j'ai vu mon mari en train de déjeuner avec mes enfants, je leur ai dit que je dois aller au travail, mais est-ce que quelqu'un sait qu'est-ce qu'il y a?
Tout le monde dans la cuisine a crié, c'était la guerre hier!
Ah bon, la guerre ici à Paris, vous vous moquez de moi.
Ils ont alors allumé la télé et j'ai regardé avec eux les dernières nouvelles, c'est terrible.

À mon arrivée à l'aéroport où je travaille, c'est terrible et effrayant. Tout le monde doit passer à la machine de surveillance, les employés comme les voyageurs, les visages des gens indescriptibles,  la peur, la crainte et le froid.



Après certain temps, j'ai commencé à demander à mes collègues à propos d'hier, chacun a raconté son histoire, mais le plus important que quelques minutes après le premier attentat l'Administration française a coupé Internet pour deux raisons:
-          La première pour que la sécurité amène et évacue le Président français François Holland à un abri sûr avec un responsable allemand, car les deux étaient pas loin de la première explosion et ils regardaient le match du foot entre la France et l'Allemagne. 
-          La deuxième raison pour que les spectateurs ne paniquent pas dans le stade et fuient le match.
Une heure après la première attaque l’Internet a commencé à fonctionner et tous les  médias ont débuté à raconter l’histoire des six attentats à Paris.

De toute façon, nous avons besoin de temps afin de récupérer nos confiances en nous et de commencer à nouveau notre vie quotidienne, on pense beaucoup à nos enfants comment ils vont réagir dans les jours prochains, que Dieu soit avec nous.                                                              A.M
     


vendredi 13 novembre 2015

حرية، عدالة ومساواة..شعارات براقة لنهب ثروات الوطن و المواطن



آدم ميرا

 تختفي الدول ذات النظام الشمولي وراء شعارات براقة كالحرية، العدالة، المساواة الاجتماعية و غيرها، من أجل أن تستمر في الحكم، و تثرى من وراء توزيع المناصب و ثروات الدولة على فئة انتهازية سيكون مهمتها الوحيدة في المستقبل القريب هو تعزيز سلطة القادمون الجدد على ظهور الدبابات إلى الحكم، وتشويه سمعة أصحاب السلطة الشرعيين الذين حكموا بإرادة شعبية و من خلال صناديق الاقتراع، و غادروا مناصبهم تحت الحراب.

قامت الدولة الوطنية في العالم العربي في منتصف الأربعينات من القرن الماضي، بعد أن بدأت حركة تحرر وطنية شاملة، للتحرر من كافة أشكال الوصاية و الاحتلال التي أتت آنذاك بقرارات دولية.
و لم تكد تلك الدول تتحرر، و تبدأ مسيرتها في إقامة دولة عصرية، مدنية على أسس ديمقراطية و حرية غير مقننة، حتى جاءت موجة من الانقلابات العسكرية أطاحت بالدولة الديمقراطية الشابة. و من أجل جذب المواطن البسيط، رفع هؤلاء الانقلابيون بعد أن خلعوا بزاتهم العسكرية شعارات براقة، لامعة جذبت كافة الشرائح الاجتماعية و جذبت بقوة المواطنين البسطاء، الذين لم يكن يعرف غالبيتهم أن يكتبوا أسمائهم، و عاجزين عن ترجمة تلك الشعارات المرفوعة إلى كلمات بسيطة ملتصقة بحياتهم اليومية، كلقمة العيش، و إنجاب الأولاد و تلقي دعوات الأم و الأب، و لكنهم أيدوا القادمون الجدد لعل يكون فيهم الخير لهم و للوطن!
و كانت الدولة النموذج لهذا التغيير، هي سوريا، التي قام جيشها عام 1949 بقيادة الجنرال حسني الزعيم بأول انقلاب عسكري، أطاح بالحكومة القائمة على اختيار الشعب و نصب نفسه زعيما مطلقا بيده كل السلطات، و كما لكل شيء بداية، بدأت ظاهرة الانقلابات العسكرية تنتقل إلى العالم العربي فكان أول السباقين مصر(1952) ثم تلتها العراق(1958)، ثم الجزائر(1962) ثم ليبيا(1969). و كانت جميع هذه الدول التي قام انقلابيوها باستلام السلطة، و تسلم زمام الأمور برفع شعارات جذابة من أجل الاستحواذ على تأييد الجماهير، و دعمهم، و بعد تسلمهم كافة السلطات، و ترسيخ إدارتهم في كافة المستويات، بدأت بالتكشير عن أنيابها و أسست دولة أمنية تعتمد على مبدأين أساسيين:
الأول- إلغاء أي معارضة حزبية، و اتهام أي طرف يعارض النظام القائم بالتخوين و العمالة للخارج.
الثاني- إنشاء مؤسسة أمنية قوية تسيطر على كل مقدرات الحياة، و منتشرة في كل مكان، و لها صلاحيات واسعة قادرة على اعتقال أي مواطن، و زجه في غياهب السجون لسنوات دون أن يتعرض حتى لمحاكمة بسيطة.
و تحت هذين الشعارين، تحولت الدولة الوطنية صاحبة شعارات الحرية و العدالة إلى دولة بوليسية تكمم الأفواه و تقمع الحريات و تزج بأي معارض في السجن دون أي حق بالمرافعة أمام العدالة، و قد مات الكثير من السياسيين في السجون، بسبب القهر و العزل و التعذيب النفسي و الجسدي.
و لكن إنشاء الدولة البوليسية يحتاج إلى روافد هامة من أجل استمرارها، و توسعها و تشابكها مع كافة شرائح المجتمع، فبدأت أدوات الدولة البوليسية بإنشاء طبقة من المرتشين، و الانتهازيين الذين يقتاتون من مال الشعب و نهبه، و يبثون الإشاعات المستمرة من أجل أن يستمر إرهاب أي طرف يحاول أن يتمرد على هذا النظام القائم، ليأتي في النهاية قصص يرويها عدد من الخارجين من السجون، قصص تشيب لها الرؤوس تتحدث عن التعذيب، و القتل الجماعي، و عن الصراخ الذي لا يتوقف ليل نهار في ليالي السجون الطويلة، التي يكون لها أول و لا يكاد يكون لها آخر.
و تكتمل حلقة الدولة الوطنية شعارات براقة(حرية، عدالة اجتماعية، مساواة)، و أجهزة أمنية موجودة في كل مكان من الدولة، و منتشرة بين كل شرائح المجتمع، وطبقة من المرتشين و الانتهازيين تعزز وجود الدولة في صفوف المواطن المقهور.
و لكن الدولة الوطنية تحتاج إلى عوامل جديدة من أجل أن توهم مواطنها بأنه مهدد، و بأن هناك عدو يتربص به في كل مكان، و ليس أمام هذه الدولة" الوطنية" إلا أن تخلق عدوا وهميا، تطبل له وسائل الإعلام و تزمر من أجل إبرازه على اعتبار أنه عدو شرس، و قوي و يجب استخدام كافة القوى ضده للقضاء عليه و الحفاظ على " إنجازات" الدولة الوطنية!
و هنا تبدأ حلقة جديدة من المؤامرة على المواطن، فتقوم أجهزة السلطة بخلق مجموعات مسلحة تقوم هنا و هناك ببعض المناوشات العسكرية ضد أهداف منتقاة، و لا مانع أن يتم قتل بعض المواطنين الأبرياء من أجل تدعيم فكرة الدولة" الوطنية" بأنها مهددة من "أعداء" لا يرحمون، وهم طبعا عملاء للخارج، و بعد القضاء على هؤلاء و إلقاء القبض عليهم، و بث تحقيقات مطولة معهم في وسائل الإعلام، يقتنع المواطن بأنه مهدد، و بأن هناك من يتربص به.
و تبدأ حلقة جديدة من القمع ضد المواطن من طرف الدولة"الوطنية"، و يتم التضييق عليه أكثر فأكثر، و كلما شعرت دوائر الدولة" الوطنية" بأنها مهددة، تقوم باختراع جديد من أجل إيهام المواطن بأنه في خطر.
و لعل آخر ما توصلت إليه تلك الأنظمة الشمولية، صاحبة الشعارات البراقة هو ملاحقة أصحاب الأقلام، و قتلهم و التمثيل بجثثهم، فالقلم في كثير من الأحيان أشد فتكا من أي سلاح، وتبدأ العملية المخططة ضد هؤلاء بتقديمهم للمواطن المقهور أصلا بأنهم يتلقون دعما خارجيا، و أنهم أصحاب مشروع هدام لا يتناسب "قطعا" مع تقاليد المجتمع و الدولة الوطنية، و بذلك تتحول كافة وسائل الإعلام إلى التطبيل و التزمير إلى حاكم هذه الدولة أو تلك، و اعتباره مهديا يجب إتباعه فهو الملهم و القائد و الرمز و بث ألقاب لا تنتهي إلى الحاكم التي أضفاها عليه هؤلاء المرتشين و الانتهازيين، و بالمقابل إكالة كافة التهم و النعوت على أصحاب الأقلام الذين أزعجوا ذلك الملهم، المقدام، المُهيب مُخلَّص الأمة.
ويمكننا أن نستوعب أن الطريق إلى السياسة، أو إلى سدة الحكم هو أسرع الطرق للوصول إلى الثروة، و الاستحواذ على مقدرات الدولة، ففي الدول الديمقراطية يتم الوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع النزيهة، و لا يجلس على سدة الحكم إلا من تم اختياره من الشعب، و لا يتم إسقاطه إلا بقرار من الشعب أيضا.
أما في دول الأنظمة الشمولية، فالحاكم يأتي بقرار من الجيش و المؤسسة الأمنية، و إزاحته لا تأتي إلا بالموت أو الاغتيال و لكن طبعا بقرار من نصبه على الشعب.
و في نهاية الأمر فحكام الدولة الوطنية تمتلئ خزائنهم، و تتضخم رقابهم، و يرسلون أبناءهم للعيش و التعلم في الدول الغربية التي يشتمونها في وسائل الإعلام كل يوم، و يعلمون ذرياتهم اللغات الأجنبية من أجل إدارة أموالهم، و لكنهم لا يعرفون أن أكثر من نصف شعبهم يعيش على عتبة الفقر، و أن عشرات الآلاف من العائلات تنام و أمعائهم خاوية، و لكنهم يصرون على رفع شعاراتهم البراقة.
آ.م  











mercredi 11 novembre 2015

Le printemps arabes et les islamistes


Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe » 

Adam Mira

Le printemps arabe est venu avec des nouveaux visages, les démocrates et les libéraux font partis de la scène politique, cependant la plupart des personnes qui dominent la nouvelle scène de politique sont des islamistes, ceux-ci qui ont plusieurs visages : Salafistes,  extrémistes et  modernes, mais sont tous islamistes.
L’Islam en général constitue de plus de soixante douze factions, les sunnites constituent de quatre fictions, les restes sont des chiites, bien qu’il y ait plus de soixante fictions chiites ont disparu avec les temps, mais chaque période émerge des nouvelles factions, et pour bien comprendre l’Islam avant de parler l’effet actuel de printemps arabe qui montre que les islamistes au pouvoir, nous parlons dans les lignes prochaines de l’Islam en général.  
Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe »
La base de toutes les factions islamiques est le Coran, le livre saint chez tous les musulmans, la divergence entre les factions est sur des effets historiques et à propos de paroles du prophète Mahomet.  Et pour bien saisir, chaque faction croit qui est la meilleure et qu’elle décrit les autres comme des impies et infidèles!
Pour bien expliquer cette situation, on doit dire que l’Islam comprend trois idées, ou plutôt trois convictions :
-         Extrémistes.
-         Salafistes.
-         Modernes.   

Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe »
La première catégorie(les extrémistes) est le plus fermé, qu’elle condamne toute la société comme des impies si elle n’accepte pas leur conviction.
Les Salafistes qui suivent les quatre Khalifes (Abou Baker, Omar, Otman et Ali) qui ont hérité le Prophète, et quant à eux tous les musulmans doivent les suivre obligatoirement et ils utilisent l’arme pour convaincre les gens.
Les derniers qui ont les modérés, comme les Frères Musulmans qui ont pris le chemin le plus clair et prêchent la cohabitation avec les nouvelles convictions de toutes les civilisations, mais le problème avec eux qu’ils ont une branche secrète qui s’appelle l’Organisme sacret, celui-ci qui domine la vraie vie du mouvement de Frères Musulmans.
De plus, chaque catégorie entre les trois a le verset  coranique ou la saurate qui soutien leur conviction, donc le Coran comprend toutes les catégories, et chaque personne a le droit de choisir son chemin (une catégorie).
Dans ce contexte, on voit clairement dans le monde arabe et musulman que les islamistes qui gagnent les terrains, en Égypte, en Tunisie, en Syrie, etc. Mais la question qui se pose pourquoi les islamistes, je cible seulement les Frères Musulmans,  gagnent toujours?
Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe »
La réponse est : les islamistes gagnent, car ils ont une belle organisation, ils sont très proches à la société, ils aident les gens pour l’amour de Dieu!
Le président égyptien «  Anouar  Sadat » a écrit un livre intitulé « Je cherche une identité », il raconte dans son livre sa première rencontre avec le Sheikh Hassan el-Banna, le fondateur de mouvement des Frères Musulmans, il a tissé avec lui une relation étroite, malgré qu’il soit un officiel de l’armée égyptienne. Lorsque Sadat est capturé par la police égyptienne et condamne à cause de sa collaboration avec les allemands contre la colonisation anglaise, pendant son emprisonnement le Sheikh el-Banna envoie chaque mois à la famille de Sadat 10 livres qui aide le père de prisonnier d’élever une famille comprend huit enfants.
Les Frères Musulmans ne laissent personne toute seule dans les embarras, ils essayent de l’aider. Lorsque Sadat a pris le pouvoir en 1970 après la mort de Nasser, deux ans plus tard de son pouvoir absolu, il a libéré les frères musulmans de prisons, mais quelques ans après, il a été tué par un groupe islamiste extrémiste qui est sorti  de frères musulmans.
Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe »
Le résultat, on ne peut faire confiance à un mouvement qui engendre les extrémistes et qui a une branche secrète.      
Les islamistes ont pris le pouvoir en Tunisie après la chute de régime Zen el-abidine Bin Ali, il y a presque un an, les islamistes viennent de prendre le pouvoir en Égypte, même ils ont pris le pouvoir au Maroc, par contre, ils ont échoué en Algérie.
Je pense que les islamistes vont gagner le pouvoir dans tout le monde arabe, pour plusieurs raisons :
-         Ils aident les gens!
-         Le taux d’analphabète dans le monde arabe arrive jusqu'à la moitié de la société, presque cent cinquante million arabes ne savent ni lire ni écrire.
-         Les illettrés ne savent que le Coran comme une référence, chaque personne récite une saurate devant un illettré, elle va la croire!
-         La société a besoin de changement, a besoin de rupture avec l’ancien régime qui a dominé le monde arabe depuis la fin de la Seconde Guerre mondiale sans rien changer, ce régime a remplacé la colonisation par une nouvelle colonisation locale!
Résultats de recherche d'images pour « le printemps arabe »
-         Dans la société ignorante, la religion qui a le dernier mot, la parole de Dieu et de Prophète qui dominent cette société.
Pour toutes ces raisons, les islamistes ont gagné, mais dans presque vingt-ans, peut-être plus ou moins, le monde arabe déclencherait une nouvelle révolution contre les islamistes, car ces derniers sont pires que leurs précédents. À ce moment, le monde arabe créerait son nouvel État qui serait démocrate et libre. Chaque pays au monde entier a pris des années et des années pour créer un État démocrate et pour implanter la liberté, comme la France, le Québec et beaucoup d’autres.
Le plus important que le pays arabe est réveillé maintenant, et la l’aube de la liberté est très proche, nous devons être un peu patient, la guerre en vue de gagner la liberté a commencé, mais elle n’a pas fini.                                                                          A.M